البرمجة العليا للذات ( SSP )
تخصص علمي نادر لمن يريد صناعة ذاته ومساعدة غيره وأمته
بقلم/ عاصم الحميدي
د/ سامي المؤيد |
قام الدكتور سامي المؤيد خلال عشرات السنين ومن واقع دراسته للطب العام والطب النفسي وعلم النفس وعلم السلوك البشري وعلم الإجتماع وعلوم حديثة أخرى ومن خلال دراسته للقرآن الكريم والأحاديث النبوية الثابتة بوضع اسس وقواعد ومناههج علوم البرمجة العليا للذات وهو التخصص الوحيد على مستوى العالم الذي يبحث تنمية الذات وتزكية النفس على أسس علمية منهجية عميقة من واقع العلوم الحديثة والعلوم الدينية الثابتة وقد وضعها المؤسس على صورة برامج دراسية كل برنامج تستغرق دراسته 30 ساعة ( أو 15 ساعة مكثفة ) . من أهم برامج هذا التخصص المسمى " البرمجة العليا للذات ( SSP ) ما يلي : ( برنامج تحليل الشخصيات التطبيقي ) يتم فيه على مدى خمس عشرة ساعة مكثفة أو ثلاثين ساعة دراسة أنماط الشخصية المختلفة بين الناس والعلاقات بينها بما في ذلك نمط الدراس وعلاقاته بغيره . ( برنامج صراع العقل والنفس ) يتم دراسة أهم القوى المؤثرة في أفعال وأقوال وسلوكيات وتوجهات الإنسان وكيف تعمل وكيف يمكن التحكم والسيطرة عليها لخدمة صناعة الذات وتزكية النفس وتحسين العلاقات والفهم السليم لكل شيء في حياة الدراس . ( برنامج أقفال العقل ) : يتم فيه دراسة الحواجز والمعوقات والحجب التي تقف عائقا أمام الإنسان عموما والدراس خصوصا في الوصول إلى الإدراك السليم وهو الأساس للعواطف والسلوك والتوجهات السليمة في حياة الإنسان . (برنامج معرفة الذات) يتم دراسة جوانب الذات البشرية عموما وجوانب الدراس خصوصا ( العقل ، النفس ، الوعي ، اللاوعي ، الإدارك ، العواطف ، السوكيات ، الغرائز.......الخ ) وهي المقدمةالضرورية للتحكم وصناعة الذات.
( برنامج بناء الذات ) يتم دراسة الخطوات التي من خلالها يصل الدراس إلى صناعة ذاته صناعة سليمة يقوم بها الدارس نفسه بعيدا عن السلبيات التي تشوب ذاته حاليا و والتي نتجت عن غيره في الغالب. ( برنامج تغيير السلوك ) يتم دراسة الخطوات العملية لتغيير السلوكيات السلبية في الدراس . ( برنامج بناء الثقة ) يتم دراسة مقومات الثقة ومقومات تقدير الذات وتحصيل الثقة وتقدير الذات .
( برنامج بناء العلاقات ) يتم دراسة أنماط العلاقات بين الناس من جهة وعلاقات الدارس بغيره وكيفية التعامل مع الآخرين حسب نمطه وأنماط الآخرين. ( برنامج عالم الغيب ) يتعرف الدراس على جوانب هامة في معرفة الغيب وكيفية التعامل مع الغيب . وبرامج أخرى هامة .
الدراس لتخصص البرمجة العليا للذات يمكنه أن يحصل على أي من الشهائد التالية : ( شهادة حضور ومشاركة ) وهذه لا تتطلب أي اختبار .
( شهادة مساعد مدرب برمجة عليا) ويتطلب اختبار لكل برنامج من برامج البرمجة العليا للذات . ( شهادة مدرب برمجة عليا ) ويتطلب حضور برامج خاصة بالمدربين واختبارات . ( شهادة استشاري برمجة عليا ) ويتطلب شهادة مدرب واختبارات دقيقة.
إن مجال البرمجة العليا للذات ( SSP ) هو التخصص العلمي الوحيد والجديد على مستوى العالم الذي يضع علوم تطبيقية علمية ودينية عميقة من أجل تزكية النفس وصناعة الذات لصالح من يريد أن يرتقي لسعادته ونجاحه في الدنيا والآخرة .
إن البرمجة العليا للذات ستكون البديل العلمي التطبيقي الحقيقي للمفاهيم والأطروحات الراهنة التي تصلنا من الغرب أو الشرق عن الذات البشرية وطرق تنميتها والتي عادة ما تكون ناقصة أو مشوهة أو غير عملية أو تجارية وسيلقى هذا التخصص قبولا كبيرا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية المتعطشة للرقي بالنفس والفكر والروح والجسد نحو التكامل على أسس منهجية علمية مشوقة .
إن هذا التخصص العلمي يحتاج إلى ترويج منا جميعا لأنه مجال جديد على مستوى العالم ويبحث المؤسس حاليا لتسجيل الحقوق الفكرية لهذا التخصص في إحدى الدول التي تحترم الحقوق الفكرية و يستقبل حاليا المؤسس الأسئلة والإستفسارات عن التخصص ويستقبل طلبات الدراسين من شباب وشابات اليمن عبر بريده الإلكتروني drsamial@yahoo.com
وفي حال تسجيل مائة مسجل لدراسة هذا التخصص سيتم التواصل مع المسجلين لمزيد من المعلومات مع العلم أن الدكتور سامي المؤيد المؤسس هو الوحيد حاليا على مستوى العالم الذي يدرس ويدرب على هذا التخصص وهو الذي سيمنح الشهائد المعتمدة للحاصلين على أحدى مستويات التخصص . وسيكون الحاصلون على شهادة مدرب معتمد في المستقبل إن شاء الله قادرين على التدريس والتدريب على هذا التخصص. لا يمكن حاليا تحديد فترة زمنية للدراسة لكن الفترة يتفق عليها الدارسون والدكتورسامي المؤيد معا .
إن دراسةهذا المجال سيكون بحق محطة تغيير جذري في رحلة الدراس في هذه الحياة الدنيا وستحدد الكثير من توجهات وقناعات وسلوكيات الدراس نحو الأفضل سواء لصالحه شخصيا في الدنيا والآخرة أو لصالحه وصالح من سيكون دليلا أو مدربا لهم في المستقبل وحتما نحن أفراد ومجتمع وأمة بحاجة ماسة لمثل هذا التخصص الجديد والفريد لأننا أفرادا وأمة سيكون لدينا تخصصا نادرا غير متوفر إلا لدينا كأمة إسلامية.
كُتِب هذا المقال بالتعاون مع خبير التنمية الذاتية الدكتور سامي المؤيد والذي أبدى تعاونه التام مع المنظمة والشباب.
0 التعليقات
إرسال تعليق